دعای مجرب یمانی به نقلی دیگر
نويسنده ى كتاب ، على بن موسى بن جعفر بن محمد طاووس ، گويد:
دعاى معروف به يمانى را به روايت دگير يافتم كه نسبت به گونه اى كه آورديم افزوده و اختلاف هايى دارد. خواستم هر دو نقل اين دعا را آورده باشم . رواى ديگر چنين است :
شريف ابوالحسين زيدبن جعفر علوى محمدى - ابوالحسن محمد بن عبدالله بن البساط (به گونه ى قرائت ) - مغيره بن عمرو بن وليد عزرمى مكى (در مكه ) - ابو سعيد مفضل بنم محمد حسينى (به شيوه ى قرائت ) - ابواسحاق ابراهيم بن محمد شافعى + محمد بن يحيى بن ابى عمر عبدى - فضيل بن عياض - عطاء بن سائب - طاووس (بن كيسان يمانى -) عبدالله بن عباس .
روزى در پيشگاه امير المؤ منين عليه السلام نشسته بودم و با هم گفت و گو مى كرديم .
فرزندش حضرت مجتبى عليه السلام وارد شد و گفت : يا امير المؤ منين ، سوارى بر در است كه بوى مشك و عنبر مى دهد. اجازه ى ورود مى خواهد. فرمود: بگذار بيايد. مردى درشت هيكل و خوش سيما، با چهره و اندامى نيكو، لباس شاهان به به كرده وارد شد و گفت : درود و رحمت و بركات خدا بر شما اى امير المؤ منين !
امير المؤ منين عليه السلام پاسخ فرمود: درود بر تو! آن گاه او را نزديك خواند. او گفت : يا امير المؤ منين ، از درودترين نقطه ى يمن مى آيم . من از بزرگان عربم و از پيروان شما. پادشاهى بزرگ و نعمت فراوان و زمين هاى بسيار پشت سر گذاشتم . زندگانى پر نعمت و روزگار آسوده اى دارم ؛ جز آن كه دشمنى در پى چيرگى بر من آست و همواره در كمين من . سال هاست در راه ا زار و جنگ با من است . راه چاره اى نمى دانم .
شبى - اى امير المؤ منين - در خواب بودم كه شنيدم گوينده اى ندا در داد: برخيز و به نزد خليفه ى خدا پيشواى مومنان على بن ابى طالب عليه السلام رو و از حضرتش دعايى را بخواه كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم بدو آموخت . اسم اعظم الاهى و واژه هاى تام او در آن است . تو در دربار خداوند، بدو شايسته ى پذيرفتن و رهايى از اين دشمن ستيزنده اى .
وقتى برخاستم ، سر از پا نمى شناختم و هيچ انديشه نمى داشتم تا اين كه همراه چهارصد برده و دربار شما آمدم . پروردگار بزرگ و شما را گواه مى گيرم كه در راه خدا آزادشان ساختم و طوق بندگى را از ايشان برداشتم ؛ آزادند.
يا امير المؤ منين ! از سرزمينى دو و راهى دراز و جلگه اى پست آمده ام .
پيكرم در آن جا آزرده و اندامم و فرسود شده است . به حق پدرى و خويشى و نزديكى ، بر من منت گذاريد و دعايى را كه در خواب ديدم تا براى آن به سويتان بيايم ، به بياموزيد.
فرمود: آرى . آن گاه دوات و كاغذى خواست و دعا را نوشت . من نيز آن را نوشتم . چنين بود:
بسم الله الرحمان الرحيم ، الحمد الله رب العالمين و العاقبه اللمتقين و صلى الله على محمد خاتم النبين و على اهل بيته اجمعين .
اللهم انى احمدك و انت للحمد اهل على ما اختصصتنى به من مواهب الرغائب و اوصل الى من فضائل الصنايع ، و ما اوليتنى به من احسانك و بواتنى به من مظنه الصدق ، و انلتنى به من منك الواصل الى و من الدفاع عنى و التوفيق لى و الاجابه لدعائى حين اناجيك راغبا و ادعوك مصافيا، حتى ارجوك و اجدك فى المواضع كلها لى جابرا و فى المواطن ناظرا و على الاعداء ناصرا و للذنوب ساترا، لم اعدم فضلك طرفه عين مذ انزلتنى دار الاختيار لتنظر ماذا والغموم التى ساورتنى فيها الهموم بمعاريض اصناف البلاء و مصروف جهد القضاء، لا اذكر منك الا الجميل و لا ارى منك الا التفضيل .
خيرك لى شامل و فضلك على متواتر و نعمك عندى متصله ، لم تحقق حذارى و صدقت رجائى و صاحبت اسفارى و اكرمت احضارى و شفيت امراضى و عافيت منقلبى و مثواى و لم تشمت بى اعدائى و رميت من رمانى ، و كفيتنى شنئان من عادانى .
فحمدى لك واصل و ثنائى عليك دائم من الدهر الى الدهر بالوان التسبيح ، خالصا لذكرك و مرضيا لك ، بناصع التحميد و اخلاص التوحيد و امحاض التمجيد بطول التعديد و اكذاب اهل التنديد. لم تعن فى قدرتك و لم تشارك فى الهيتك و لم تعاين اذ حبست الاشياء على الغرائز المختلفات و لا خرقت الاوهام حجب الغيوب اليك ، فاعتقدت منك حدودا فى عظمتك .
لايبلغت بعد الهمم و لا ينالك غوص الفطن ، و لا ينتهى اليك نظر الناظر فى مجد جبروتك ، ارتفعت عن صفه المخلوقين صفات قدرتك ، و علا عن ذلك كبرياء عظمتك ، لا ينقص ما اردت ان يزداد و لا يزداد ما اردت ان ينقص ، لا احد شهدك حين فطرت الخلق و لاند حضرك حين برات النفوس ، (و) كلت الالسن عن تفسير صفتك و انحسرت العقول عن كنه معرفتك .
و كيف توصف و انت الجبار القدوس الذى لم يزل ازليا دائما فى الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك ، و لا هجمت العيون عليك فتدرك منك انشاء، و لا تهتدى القلوب لصفطتك و لا تبلغ العقول جلال عزتك ، حارت فى ملكوتك عميقات مذاهب التفكير، و فتواضعت الملوك لهيبتك ، و عنت الوجوه بذله الاستكانه لك ، و انقاد كل شى ء لعظمتك و استسلم كل شى ء لقدرتك و خضعت لك الرقاب ، و كل دون ذلك تجبير اللغات و ضل هنالك التدبير فى تضاعيف الصفات ، فمن تفكر فى ذلك رجع طرفه اليه حسيرا و عقله مبهوتا و تفكره متحيرا.
اللهم فلك الحمد متواترا متواليا متسقا مستوثقا يدوم و لايبيد غير مفقود فى الملكوت و لا مطموس فى العالم و لا منتقص فى العرفان ، و لك الحمد فيما لا تحصى مكارمه فى الليل اذا ادبر و الصبح ، اذا اسفر، و فى البر و البحر و الغدو و الاصال و العشى و الابكار و الظهيره و الاسحار.
اللهم بتوفيقك قد احضر تنى النجاه و جعلتنى منك فى ولايه العصمه ، فلم ابرح فى سبوغ نعمائك و تتابع آلائك محفوظا لك فى المنعه و الدفاع لم تكلفنى فوق طاقتى اذ لم ترض منى الا طاعتى ، فليس شكرى و لو دابت منه فى المقال و بالغت فى الفعال يبلغ ادنى حقك و لا مكاف فضلك ، لا نك انت الله الذى لا اله الا انت ، لم تغب و لا تغيب عنك غائبه و لا تخفى فى غوامض الولائج عليك خافيه و لم تضل لك فى ظلم الخفيات ضاله ، انما امرك اذا شئت ان تقول كن فيكون .
اللهم فلك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و حمدك به الحامدون و مجدك به الممجدون و كبرك به المكبرون و عظمك به المعظمون ، حتى يكون لك منى وحدى فى كل طرفه عين واقل من ذلك ، مثل حد الحامدين و توحيد اصناف المخلصين و ثناء جميع المهللين و تقديس احبائك العارفين ، و مثل ما انت عارف به و محمود به فى جميع خلقك من الحيوان ، و ارغب اليك فى بركه ما انطقتنى به من حمدك .
فما ايسر ما كلفتنى من حمدك و اعظم ما وعدتنى على شكرك من ثوابه ابتداء للنعم فضلا و طولا، و امرتنى بالشكر حقا و عدلا و وعدتنى اضعافا و مزيدا، و اعطيتنى من رزقك اعتبارا و عدلا و وعدتنى اضعافا و مزيدا و اعطيتنى من رزقك اعتبارا و فرضا، و سالتنى منه صغيرا و اعفيتنى من جهد البلاء، و لم تسلمنى للسوء من بلاءك و جعلت بليتى العافيه ، و وليتنى بالبسطه و الرخاء، و شرعت لى ايسر الفضل مع ما وعدتنى من المحجه الشريفه و يسرت لى من الدرجه الرفيعه ، و اصطفيتنى باعظم النبيين دعوه و افضلهم شفاعه محمد صلى الله عليه و آله و سلم .
اللهم فاغفر لى ما لا يسعه الا مغفرتك و لا يمحاه الا عفوك و لا يكفره الا فضلك ، و هب لى فى يومى هذا يقينا يهون على مصيبات الدنيا و احزانها و شوقا اليك و رغبه فيما عندك ، و ارزقنى شكر ما انعمت به على ، فانك انت الله الواحد الرفيع البدى ء البديع السميع العليم ، الذى ليس لا مرك مدفع و لا عن فضلك ممنع ، و اشهد انك ربى و رب كل شى ء، فاطر السماوات و الارض عالم الغيب و الشهاده العلى الكبير.
اللهم انى اسالك الثبات فى الامر و العزيمه على الرشد و الشكر على نعمتك ، و اعوذ بك من جور كل جائر و بغى كل باغ و حسد كل حاسد، بك اصول على الاعداء و اياك ارجو الولايه للاحباء مع مالا استطيع احصائه و لا تعديده من فوائد فضلك و طرف رزقك و الوان ما اوليتنى من ارفادك .
فانا مقر بانك انت الله لا اله الا انت الفاشى فى الخلق حمدك الباسط بالجود يدك ، لاتضاد فى حكمك و لاتنازع فى امرك ، تملك من الانام ما تشاء و لايملكون الا ما تريد، انت المنعم المفضل القادر القاهر، المقدس فى نور القدس ، ترديت المجد بالعز و تعظمت العز بالكبرياء و تغشيت النور بالبهاء و تجللت البهاء بالمهابه .
لك المن القديم و السلطان الشامخ و الحول الواسع و القدره المقتدره اذ جعلتنى من افاضل من بنى آدم و جعلتنى سميعا بصيرا صحيحا سويا معافا، لم تشغلنى فى نقصان فى بدنى ثم لم تمنعك كرامتك اياى و حسن صنيعك عندى و فضل نعمائك على اذ وسعت على فى الدنيا و فضلتنى على كثير من اهلها، فجعلت لى سمعا يعقل آياتك و بصرا يرى قدرتك و فوادا يعرف عظمتك .
فانا لفضلك على حامد و تحمده لك نفسى و بحقك شاهد، لانك حى قبل كل حى و حى بعد كل ميت و حى ترث الحياه ، لم تقطع عنى خيرك فى كل وقت و لم تنزل بى عقوبات النقم و لم تغير على و ثائق العصم ، فلو لم اذكر من احسانك الا عفوك عنى والاستجابه لدعائى حين رفعت راسى و انطقت لسانى بتمجيدك و تحميدك ، لا فى تقديرك خطا حين صورتنى و لا فى قسمه الارزاى حين قدرت ، فلك الحمد عدد ما حفطه علمك و عدد و ما احاطت به قدرتك و عدد ما وسعت رحمتك .
اللهم فتمم احسانك فيما بقى كما احسنت الى فيما مضى ، فانى اتوسل اليك بتوحيدك و تمجيدك و تحميدك و تهليلك و تكبيرك و تعظيمك و تنويرك و رافتك و رحمتك و علوك و حياطتك و وقائك و منك و جلالك و جمالك و بهائك و سلطانك و قدرتك الا تحرمنى رفدك و فوائد كرامتك .
فانه لا يعتريك لكثره ما يندفق من سيوب العطايا عوائق البخل ، و لا ينقص جودك التقصير فى شكر نعمتك ، و لا يجم خزائنك المنع ، و لا يوثر فى جودك العظيم منحك الفائق الجليل ، و لاتخاف ضيم املاق فتكدى و لا يلحقك خوف عدم فينتقص فيض فضلك .
و ترزقنى قلبا خاشعا و يقينا صادقا و لسانا ذاكرا، و لاتومنى مكرك و لا تكشف عنى سترك و لاتنسنى ذكرك و لاتنزع منى بركتك و لا تقطع منى رحمتك ، و لا تباعدنى من جوارك و لا تويسنى من روحمتك ، و لا تباعدنى من جوارك ولا تويسنى من روحك و كن لى انيسا من كل وحشه و اعصمنى من كل هلكه ، انك لاتخلف الميعاد و صلى الله على محمد و آله الطاهرين .
مرد گفت : يا امير المؤ منين ! نا اميدم نساختيد و حق پدرى را گزار ديد.
خداوند پاداش نيكو كارانتان دهاد! سپس افزود: يا امير المؤ منين ! مى خواهم ده هزار دينار صدقه دهم ؛ كه شايستگى دريافت دارد؟ فرمود: آن را ميان پارسايان قرآن پخش كن . كار نيك جز در مانند ايشان به جا نيست تا در بندگى پروردگارشان و تلاوت كتابش نيرو بگيرند.
آن مرد به توصيه ى حضرتش عمل كرد.